فضيحة عاطفية تجبر وزير الثقافة الإيطالي على الاستقالة
المؤلف: «عكاظ»(جدة) okaz_online@11.25.2025

وسط تهكم واسع النطاق في وسائل الإعلام الإيطالية، على خلفية علاقة وجدانية جمعت وزير الثقافة الإيطالي جينارو سانجوليانو بالشخصية الشهيرة ماريا روزاريا بوتشا، والتي أثارت ضجة عارمة على منصات التواصل الاجتماعي بشهادات حول هذه العلاقة الحميمة، تقدم الوزير سانجوليانو يوم أمس (الجمعة) باستقالته الرسمية من منصبه الرفيع إلى رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، وقد قامت وزارته بنشر هذا الخبر.
وفي رسالة وجهها سانجوليانو إلى رئيسة الحكومة، صرح قائلاً: "بعد تفكير عميق ومطول خلال هذه الأيام العصيبة، اتخذت القرار الحاسم بالاستقالة النهائية من منصبي الوزاري"، ليصبح بذلك أول وزير في حكومة ميلوني يقدم استقالته قبل أيام معدودة من انعقاد اجتماع حاسم لوزراء الثقافة في دول مجموعة السبع، المقرر عقده في الفترة من 19 إلى 21 سبتمبر، والذي تترأسه بلاده هذا العام.
وقد شكلت هذه العلاقة الغرامية مع المؤثرة الاجتماعية الشهيرة ضربة موجعة للوزير، الذي سارع بالتهديد بتقديم شكوى رسمية إلى مكتب المدعي العام، وذلك بهدف الدفاع عن شرفه المهدور وإثبات نزاهته المطلقة، مؤكداً أنه تصرف بنزاهة تامة وبشكل صحيح، وذلك بحسب ما ورد في الرسالة التي لم تحدد الطرف الذي سيتقدم بالشكوى ضده إلى المدعي العام.
وفي بيان مقتضب، أكدت رئيسة الوزراء ميلوني رسمياً استقالة الوزير، معربة عن امتنانها العميق له على العمل الدؤوب والجهود الاستثنائية التي بذلها حتى الآن، والتي مكنت الحكومة الإيطالية من تحقيق إنجازات هامة وملموسة في مجال إحياء التراث الثقافي الإيطالي العريق وتعزيزه في الداخل والخارج.
وقد سعى الوزير سانجوليانو إلى شرح طبيعة العلاقة التي تربطه ببوتشا (الأربعاء) في محاولة يائسة لإنقاذ منصبه المهدد، وذلك بعد حملة السخرية العارمة التي اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الإيطالية على حد سواء، وأوضح بأن العلاقة التي جمعته بماريا روزاريا بوتشا (البالغة من العمر 41 عاماً) قد اتخذت طابعاً عاطفياً في شهر مايو الماضي، إلا أنه قام بوضع حد فاصل لها بين نهاية شهر يوليو وبداية شهر أغسطس.
تجدر الإشارة إلى أن بوتشا قد نشرت في نهاية شهر أغسطس الماضي خبراً مثيراً للجدل على حسابها في «إنستغرام»، زعمت فيه أنها عينت مستشارة لوزير الثقافة الإيطالي لشؤون الفعاليات الكبرى، إلا أن سانجوليانو سارع إلى نفي هذه المزاعم نفياً قاطعاً، وردت عليه المؤثرة بنشر سلسلة من الصور الفوتوغرافية التي تجمعها بالوزير في العديد من المناسبات العامة، بالإضافة إلى رسائل بريد إلكتروني ونسخ من بطاقات السفر، الأمر الذي فند ادعاءات الوزير.
وقد أضعفت الصور التي نشرتها بوتشا على حساباتها في شبكات التواصل الاجتماعي، والتي ظهر فيها سانجوليانو دون خاتم زواج على الرغم من كونه متزوجاً، موقفه بشكل كبير أمام الرأي العام الإيطالي، وتحول الأمر برمته إلى جدل واسع النطاق وصراع حقيقي على شاشات وسائل الإعلام، حيث أكد الوزير خلال مقابلة متلفزة أنه تكفل شخصياً بجميع النفقات المتعلقة برحلات بوتشا برفقته، وأنه لم يتم إنفاق يورو واحد من أموال الدولة على ذلك، مستعرضاً كشفاً مصرفياً كان يحمله بيده خلال المقابلة لإثبات ذلك.
وفي ختام تصريحاته، قال الوزير سانجوليانو: "إن أول شخص يجب أن أتقدم إليه بالاعتذار، وهي شخصية استثنائية في حياتي، هي زوجتي العزيزة"، مضيفاً: "كما أطلب الصفح أيضاً من جورجيا ميلوني، التي وضعت ثقتها الغالية بي، وذلك بسبب الإحراج الشديد الذي سببته لها وللحكومة بأسرها".
وفي رسالة وجهها سانجوليانو إلى رئيسة الحكومة، صرح قائلاً: "بعد تفكير عميق ومطول خلال هذه الأيام العصيبة، اتخذت القرار الحاسم بالاستقالة النهائية من منصبي الوزاري"، ليصبح بذلك أول وزير في حكومة ميلوني يقدم استقالته قبل أيام معدودة من انعقاد اجتماع حاسم لوزراء الثقافة في دول مجموعة السبع، المقرر عقده في الفترة من 19 إلى 21 سبتمبر، والذي تترأسه بلاده هذا العام.
وقد شكلت هذه العلاقة الغرامية مع المؤثرة الاجتماعية الشهيرة ضربة موجعة للوزير، الذي سارع بالتهديد بتقديم شكوى رسمية إلى مكتب المدعي العام، وذلك بهدف الدفاع عن شرفه المهدور وإثبات نزاهته المطلقة، مؤكداً أنه تصرف بنزاهة تامة وبشكل صحيح، وذلك بحسب ما ورد في الرسالة التي لم تحدد الطرف الذي سيتقدم بالشكوى ضده إلى المدعي العام.
وفي بيان مقتضب، أكدت رئيسة الوزراء ميلوني رسمياً استقالة الوزير، معربة عن امتنانها العميق له على العمل الدؤوب والجهود الاستثنائية التي بذلها حتى الآن، والتي مكنت الحكومة الإيطالية من تحقيق إنجازات هامة وملموسة في مجال إحياء التراث الثقافي الإيطالي العريق وتعزيزه في الداخل والخارج.
وقد سعى الوزير سانجوليانو إلى شرح طبيعة العلاقة التي تربطه ببوتشا (الأربعاء) في محاولة يائسة لإنقاذ منصبه المهدد، وذلك بعد حملة السخرية العارمة التي اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الإيطالية على حد سواء، وأوضح بأن العلاقة التي جمعته بماريا روزاريا بوتشا (البالغة من العمر 41 عاماً) قد اتخذت طابعاً عاطفياً في شهر مايو الماضي، إلا أنه قام بوضع حد فاصل لها بين نهاية شهر يوليو وبداية شهر أغسطس.
تجدر الإشارة إلى أن بوتشا قد نشرت في نهاية شهر أغسطس الماضي خبراً مثيراً للجدل على حسابها في «إنستغرام»، زعمت فيه أنها عينت مستشارة لوزير الثقافة الإيطالي لشؤون الفعاليات الكبرى، إلا أن سانجوليانو سارع إلى نفي هذه المزاعم نفياً قاطعاً، وردت عليه المؤثرة بنشر سلسلة من الصور الفوتوغرافية التي تجمعها بالوزير في العديد من المناسبات العامة، بالإضافة إلى رسائل بريد إلكتروني ونسخ من بطاقات السفر، الأمر الذي فند ادعاءات الوزير.
وقد أضعفت الصور التي نشرتها بوتشا على حساباتها في شبكات التواصل الاجتماعي، والتي ظهر فيها سانجوليانو دون خاتم زواج على الرغم من كونه متزوجاً، موقفه بشكل كبير أمام الرأي العام الإيطالي، وتحول الأمر برمته إلى جدل واسع النطاق وصراع حقيقي على شاشات وسائل الإعلام، حيث أكد الوزير خلال مقابلة متلفزة أنه تكفل شخصياً بجميع النفقات المتعلقة برحلات بوتشا برفقته، وأنه لم يتم إنفاق يورو واحد من أموال الدولة على ذلك، مستعرضاً كشفاً مصرفياً كان يحمله بيده خلال المقابلة لإثبات ذلك.
وفي ختام تصريحاته، قال الوزير سانجوليانو: "إن أول شخص يجب أن أتقدم إليه بالاعتذار، وهي شخصية استثنائية في حياتي، هي زوجتي العزيزة"، مضيفاً: "كما أطلب الصفح أيضاً من جورجيا ميلوني، التي وضعت ثقتها الغالية بي، وذلك بسبب الإحراج الشديد الذي سببته لها وللحكومة بأسرها".
